حينما تتكلم المرأة في السياسة
ظهور الاعتراض على سياسات وزارة الداخلية في الشارع السعودي من النساء يشعر أن ملف المعتقلين قد أخذ منحى آخر ، ذلك أن المرأة لا تتحرك إلا إذا كان الرجل يائسا ، ويأس الرجل غالبا لا يطول في مثل هذه الأحوال ذلك أن يأس الرجل مع إلحاح المرأة
بعمل شيء هو في حقيقته وقت يفكر فيه الرجل بحيلة جديدة تماماً لتغيير واقعه .
وهنا مكمن الخطورة!
المرأة تلح أخرجوا أسيري ، الرجل صامت ويردد إلا النساء!
من يفهم أن الرجل لا يفكر بالأسير أحمق ،
لكن الرجل يأس من الكلام ويأس من المسئول !
إنه يبحث عن طريقة أخرى ، والمشكلة أننا لا نعلم ماذا سوف يجد في بحثه هذا !
الغالب أن الرجل سيبحث عن شيء جديد تماماً قد لا يخطر بذهن المسئول عن هذا الملف المعقد .
المشكلة ليست هنا المشكلة أن الرجل وهو في هذه الحالة هو في حالة جاهزة لمن يحاول أن يستغل الموقف بطريقة ما للوصول إلى أهدافه .
إننا لأجل هذا نطالب بإغلاق ملف المعتقلين بالكامل فورا ..
إننا لا نستجدي ذلك بل نطالب به لأنه يتعلق بأمن مجتمعنا.
مهما كانت مبررات الداخلية فكلها لا تساوي شيئا أمام ما نحن بصدده الآن.
الحل الوحيد في نظري هو إصدار عفو عام عن الجميع مهما كانت التهم الموجهة لهم .
والسعي بدمجهم بالمجتمع بطريقة صحيحة بإعادتهم إلى أعمالهم ومدارسهم وصرف رواتب للعاطلين لن تقل عن ستة أشهر لحين حصولهم على عمل .
“أردت نصح مجتمعي فقط والله يتولى الجميع”