كثيرا ما نردد أن العقيدة الإسلامية هي أساس الجماعة المسلمة ، وهذا المبدأ ليس دعاية أو شعار يطلق دون تبعات ، وإن المقتضى لهذا الأصل العظيم هو أن يخرج من القلب التعصب لقبيلة أو منطقة أو جنس أو لون ليحل محله الاجتماع على العقيدة دون غيرها وتأمل كيف قال بنو إسرائيل ( أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك من ولم يؤت سعة من المال ) وقول الصحابة عن أبي بكر وبلال : سيدنا وأعتقد سيدنا
لنسأل أنفسنا هل نحن أقرب في واقعنا إلى بني إسرائيل مع طالوت أو الصحابة مع بلال الحبشي؟!